جسر الملك فهد في الخبر بالمنطقة الشرقية والواصل بين السعودية ومملكة البحرين هو أكبر جسر في الشرق الأوسط ومن أكبر المشاريع فيه، يبلغ طوله ما يقارب الـ 25 الف كيلو متر مربع، وقد تم افتتاحه بشكل رسمي في عام 1986م ليساهم في انتقاله نوعية وفوائد اقتصادية واجتماعية كثيرة جداً لصالح السعودية والبحرين، وقد بلغت تكلفة انشاء جسر الملك فهد ما يقارب الـ 564 مليون دولار، وتم العمل عليه وإنجازه في مدة بلغت 4 سنوات ونصف
ويعد جسر الملك فهد واحد من المنجزات الحضارية المعمارية كما يعد واحد من أهم المنافذ على مستوى دول الخليج من حيث أعداد المسافرين عبره فمعدل المسافرين يومياً من خلاله كان يبلغ الـ 18.658 مسافر للسعودية والبحرين وقد ارتفع هذا العدد في السنوات الأخيرة ليصل إلى الـ 36.927 مسافر يومياً للوجهتين
وفي عام 2008 تم إصدار قرار من قِبل مؤسسة جسر الملك فهد يتضمن توسيع مسارات الجسر لتسهيل حركة السير في جانبيه وكلفت هذه التوسعة ما يقارب الـ 62 مليون ريال، وجاءت هذه التوسعة لرفع الطاقة الاستيعابية في الجسر للسيارات العادية بما لا يقل عن الـ 350% مع رفع الطاقة الاستيعابية لسيارات الشحن بما يقارب الـ 200%
ولا زالت الأعمال والخطط التطويرية لجسر الملك فهد مستمرة وبشكل دائم لتحقيق اقصى درجات الراحة كالخطط المتعلقة بالتوسعات الاضافية لمسارات السيارات العادية وسيارات الشحن مع الرغبة في العمل على توسيع جميع مناطق الإجراءات لكلا الجانبين في السعودية والبحرين بنسبة 70% للتخفيف من التكدس خصوصاً في المواسم والعطل والأعياد.